الازمات وغلاء الاسعار صناعه مصريه

السكر- البوتاجاز- القمح- الخبز- السولار- البنزين- الزيت- الخضراوات- الذرة- الأرز- سلع ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها إلا أن أزماتها متكررة تأتي فجأة وبلا مقدمات وتنتهي فجأة دون أسباب فلا يعرف المواطن لما حدثت وكيف انتهت.. فهل تلك الأزمات بسبب الأزمة المالية العالمية أم أنها وليدة الارتفاع في الأسعار بالسوق الدولية أم أنها ناتجة عن التقلبات الجوية أم أن استخدام سلاح الأزمات المفتعلة مؤامرة خارجية أم أنها صناعة مصرية لا نجدها إلا في أسواقنا.
استضفنا اثنين من الخبراء لتفسير هذه الظاهرة الأول دكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء والذي أكد علي أنه لا توجد أزمات بل ارتفاع في أسعار السلع وأن قلة الإنتاجية وزيادة الطلب وراء المشكلة وأننا تحولنا إلي مجتمع استهلاكي نجري وراء المظاهر وننفق الأموال في غير محلها وأن الرقابة موجودة ولسنا في حاجة إلي هيئة لإدارة الأزمات والثاني المهندس سعيد الألفي رئيس جهاز حماية المستهلك والذي قال إن الأزمات لا تحدث إلا في السلع المدعمة فقط نتيجة للاستخدام الخاطيء وغياب الضمير وأن هناك فرق بين الأزمات وتوافر السلع بأسعار مرتفعة وأن الشائعات وراء غيابها وارتفاع أسعارها وأن الحكومة والأجهزة الرقابية تقوم بدورها علي الوجه الأكمل لكن يبقي الجزء الأكبر علي المستهلك الذي يجب أن يعمل العقل ويحكم الضمير لأن الحكومة لن تراقب المواطن في بيته.. الرأيان والقضية في السطور التالية.